- 22:45الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تطلق قصة مصورة لكسر حاجز العنف الرقمي
- 22:30المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 22:15الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية
- 21:59تقرير صحي أميركي: حالات التوحد تواصل الارتفاع وتحذيرات من "أزمة صامتة"
- 21:40إعفاء قائد تمارة من مهامه
- 21:327 قاصرين مغاربة يتمكنون من التسلل إلى سبتة المحتلة
- 21:22إنترناسيونالي يتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال رغم تعادله مع بايرن ميونخ
- 21:16أرسنال يُقصي ريال مدريد ويبلغ نصف نهائي دوري الأبطال
- 21:11الجزائر ترد على عقوبات فرنسا
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة تزوير "نسب الأطفال المغاربة" في مليلية المحتلة
في عملية أمنية دقيقة، تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تزوير "نسب الأطفال المغاربة" بمدينة مليلية المحتلة، حيث تم إيقاف ثلاثة أشخاص، بينهم مغربية وشقيقها، بتهمة التورط في هذه العمليات الاحتيالية. وجاءت هذه العملية بناءً على معلومات قدمها شاب إسباني يبلغ من العمر 24 عامًا، كشف عن تفاصيل شبكة تزوير تستغل الأطفال المغاربة للحصول على الجنسية الإسبانية بشكل غير قانوني.
وبدأت القضية عندما قدم الشاب الإسباني شهادة تفيد بأنه وقع ضحية لعملية تزوير، حيث أقر زورًا بأبوته لطفل حديث الولادة من أم مغربية أنجبته في المستشفى الإقليمي بمليلية. وأكد أنه تلقى مبلغًا ماليًا تجاوز ألف يورو من وسيط مغربي يقيم في المدينة المحتلة، مقابل الاعتراف بأبوة الطفل. وأضاف أنه لم يدرك في البداية أنه وقع في فخ شبكة إجرامية منظمة.
وبعد التحقيقات، تأكدت السلطات الإسبانية من صحة أقوال الشاب، حيث تبين أن الاعتراف بالأبوة كان مزورًا، وأن الهدف من العملية كان الحصول على الجنسية الإسبانية للطفل، مما يسمح لوالدته لاحقًا بالاستفادة من الإقامة القانونية في إسبانيا عبر ابنها.
وكشفت التحريات أن الوسيط في هذه العملية هو شقيق الأم المغربية، الذي ساعدها في دخول مليلية المحتلة من خلال تقديم طلب هجرة عبر "خطاب دعوة". وقد مكنها ذلك من الحصول على تأشيرة دخول إلى المدينة المحتلة، ومن ثم تنفيذ خطة تزوير نسب الطفل.
وبعد حصول الطفل على بطاقة الهوية الوطنية الإسبانية وجواز السفر، تقدمت الأم بطلب إقامة استثنائية بموجب "الارتباط العائلي" كوالدة لطفل إسباني. كما تبين أنها قدمت طلبًا سابقًا للحصول على إقامة بدعوى "الاندماج الاجتماعي"، لكنه قوبل بالرفض، مما يشير إلى محاولتها التحايل على النظام عبر استغلال وضع طفلها.
وتم إيقاف الأم المغربية وشقيقها، بالإضافة إلى شخص ثالث متورط في الشبكة. كما بدأت السلطات الإسبانية إجراءات لإلغاء الجنسية الإسبانية التي حصل عليها الطفل بشكل غير قانوني. وتواصل التحقيقات للكشف عن جميع أفراد الشبكة الإجرامية وتحديد امتداداتها.
تعليقات (0)